| 0 التعليقات ]

من كتاب بروتوكولات حكماء صهيون المبدأ الاول
ان الحريه السياسيه ليست حقيقه بل فكره ويجب ان يعرف الانسان كيف يسخر هذه الفكره عندما تكون ضروريه فيتخذها طعما لجذب العامه الى صفه اذا كان قد قرر ان ينتزع سلطه منافس له وتكون المشكله يسيره اذا كان هذا المنافس موبوءا بأفكار الحريه التى تسمى التحرريه (lipralism) ومن اجل هذه الفكره يتخلى عن بعض سلطته وبهذا سيصير انتصار فكرتنا واضحا فان أزمه الحكومه المتروكه خضوعا لقانون الحياه ستقبض عليها يد جديده وما على الحكومه الجديده الا ان تحل محل القديمه التى اضعفتها التحرريه لان قوه الجمهور العمياء لا تستطيع البقاء يوما واحدا بلا قائد ولقد مضى الزمن الذى كانت الديانه فيه هى الحاكمه وان فكره الحريه لا يمكن ان تتحقق اذ ما من أحد يستطيع استعمالها استعمالا سديدا يكفى ان يعطى الشعب الحكم الذاتى فتره وجيزه لكى يصير هذا الشعب رعايا بلا تمييز ومنذ تلك اللحظه تبدأ المنازعات والاختلافات التى سرعان ما تتفاقم فتصير معارك اجتماعيه وتندلع النيران فى الدول ويزول اثرها كل الزوال وسواء انهكت الدول الهزاهز الداخليه ام سلمتها الحروب الداخليه الى عدو خارجى فانها فى كلتا الحالتين تعد قد خربت نهائيا وستقع فى قبضتنا



0 التعليقات

إرسال تعليق